المكتبة المركزيــــــــــة في سطـور :
على الرغم من تزامن تأسيس المكتبة المركزية لجامعة تكريت مع تأريخ تأسيس الجامعة في عام 1987 . لكن جاء تأسيسها فعلياً في عام 1989 حيث كان مقرها الرئيسي آنذاك جزء تابع للمكتبة الرئيسية اما مقرها في الجامعة فكان عبارة عن كرفان بسيط يقوم بتسهيل بعض الامور الادارية والتنسيق مع مقرها الرئيسي في مكتبة المحافظة حتى عام 2004 وتولى حينها الاستاذ الدكتور خالد اسماعيل ادارتها. وكان اول امين عام للمكتبة المركزية في مقرها الجديد في جامعة تكريت.
وبعده تعاقب على إدارتها الكثير من المدراء الذين وضعو نصب اعينهم وتفانوا كثيراً في ذلك حتى وصلت الى ماهي عليه الآن.
ورغم تعرضها الكثير من الدمار والخراب سنتي 2014-2015 لكنها بفضل وتفاني منتسبيها ادارة وموظفين استطاعوا النهوض بها من جديد بل اعادوها افضل مما كانت عليه
ومازالت الجهود تمضي حثيثة لتطويرها أكثر وتوفير كل الامكانيات لتحديثها وتصبح من اجمل جواهر الجامعة شكلاً و مضموناً وقيمة .

المكتبة في ارقـــام
43
عدد كادر المكتبة
36
عدد الموظفين
7
عدد التدريسيون
كلمة الأمين العام للمكتبة المركزية :
في البداية أود ان ارحب بجميع رواد المكتبة المركزية في جامعتنا القراء/جامعة تكريت فهم ضيوفنا الكرام على الرحب دوماً. جميع القراء والمستفيدين من المكتبة كباحثين سواء من هيئة تدريسية او طلبتنا الاعزاء ان كانوا من داخل جامعتنا او خارجها . ان وجود المكتبة المركزية في جامعتنا وحرصها على توفير جميع متطلبات البحث العلمي من كتب ومصادر ورسائل واطاريح وغيرها من توفير بيئة مناسبة للقراءة لهم ماهو الا دليل على وجود رغبة حقيقية في العمل لتحقيق الافضل. اذ تمثل المكتبة نقطة التقاء لمختلف الباحثين ومن شتى المجالات ومن مختلف المحافظات. لذا تسعى مكتبتنا بكوادرها اجمع لتوحيد الجهود خدمة للبحث العلمي من خلال توفير البيئة المناسبة وذلك بتوفير المصادر الملائمة للباحثين من جهة او توفير بيئة وجو مريح بشجع على القراءة والاستمتاع بها دون معوقات. كذلك تسعى مكتبتنا لإضافة العديد من الورش والندوات العلمية والثقافية والتوعوية والارشادية التي تسلط الضوء على توفير مجتمع الجامعة بشكل خاص ومجتمع المحافظة والعالم الخارجي بشكل عام على جميع الأصعدة وحسب اسبقيتها وحاجة المجتمع لها. وختاماً فأننا نسعى الى توفير جميع التقنيات الحديثة التي من شأنها ان تحدث نقله نوعية من مستوى طلبتنا الأعزاء ليستطيعوا من خلالها المنافسة مع مخرجات الجامعات الرصينة العالمية . وبعده تعاقب على إدارتها الكثير من المدراء الذين وضعو نصب اعينهم وتفانوا كثيراً في ذلك حتى وصلت الى ماهي عليه الآن.
ورغم تعرضها الكثير من الدمار والخراب سنتي 2014-2015 لكنها بفضل وتفاني منتسبيها ادارة وموظفين استطاعوا النهوض بها من جديد بل اعادوها افضل مما كانت عليه ومازالت الجهود تمضي حثيثة لتطويرها أكثر وتوفير كل الامكانيات لتحديثها وتصبح من اجمل جواهر الجامعة شكلاً و مضموناً وقيمة .
